تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتاب
تحذيرات للنساء من 5 أنواع من الرجال ..وعميل للموساد يتحدث
صدر كتاب مؤأنـا وسخ وأستحق لقب الوساخة في الولايات المتحدة وأوروبا للمحللة النفسية الدكتورة بتاني مارشال عنوانه "فصم علاقة". وحذرت المؤلفة النساء من 5 أنواع من الرجال، وأطلقت مارشال أوصافاً على شخصيات هؤلاء الرجال كالآتي: "الرجل المسؤول"، "السيناريست" أي كاتب السيناريو، "الرجل بلا نقائص"، "الرجل الخفي"، و"الرجل الطفل" أو الصبي المدلل.
وفي إطار النصائح حذرت الكاتبة من مغبة أن تعاني المرأة مشاكل غير قابلة للحل مع هؤلاء الأزواج الذين يجدون سعادتهم على حساب شقاء الزوجة.
وتستفيض المحللة النفسية فى شرح كتابها فى طباع كل نوع من أنواع الرجال الخمسة. فتشبّه الرجل المسؤول " بطغاة الحقبة السوفياتية ذوي الميول التسلطية، اذ يتفحص كل ما يتعلق بزوجته، يقرأ بريدها الالكتروني، يبادر إلى طرح اقتراحات ونصائح لم تطلبها منه الزوجة، ولا يستمتع بالخبرات والتجارب الحياتية الجديدة، ويبدو عموماً حانقا متضايقا على الدوام".
وينزعج "الرجل المسؤول" " إذا لم تستمعي الى نصائحه، ويجتاحه القلق إذا ما بدت الزوجة على جاذبية لافتة، ويتفاخر بأنه لا يتنازل أبدا وغير مرن.وقد تنفصم العلاقة لأنه يظن نفسه رئيسك في العمل".
أما الرجل الثاني- وفق عرض للكتاب في وكالة أنباء الشرق الأوسط- فقد اسمته مارشال "كاتب السيناريو" بما له من مخيلة واسعة، وهو " يعتبرك شخصية من الشخصيات التي يؤلفها، يخبرك في اللقاء الأول أن خطيبته السابقة كذبت عليه".
ومن أهم العلامات التحذيرية لاختيار هذا الرجل أنه سرعان ما يقرر من تكونين، ويعتنق فكرة "أنا أعرفك اكثر مما تعرفين نفسك". يطالبك هذا الرجل بأن تحتفظي بأمورك بعيدا عنه ولا ينخرط فيها، لكنه يؤكد لك أنك لن تصبحي شيئا يعتد به من دونه أو من دون فكره، ويلح في إقناعك أنه مغامر كالمنقبين عن الذهب، في حين لا يبرهن ما يزعمه بأدنى دليل. وتقول مارشال: "بالطبع لن تشعري براحة أو اطمئنان في جواره، لأنك ببساطة أصبحت غير مرئية مقارنة بحضوره المتعاظم وحده".
رجل بلا عيوب
أما الرجل الثالث "الخالي من العيوب"، أو بلا نقائص، فيرى أن حياته أكثر أهمية من حياة أي شخص آخر، ولا يتحمل مسؤولية تصرفاته التي يبرع في التملص منها، ويعشق ذاته وحده كمحور لعلاقتكما. لا يطلب الحب فحسب، بل ما هو أكثر من ذلك، مما قد يصل الى حال عبودية للزوجة، ويبالغ في حجم انجازاته التي قد تكون متوسطة، ولا يواجه بل يتخفى تلافيا لما تحدثه تصرفاته غير اللائقة وغير الأخلاقية أحيانا من تأثير سلبي على الآخرين.
و"الرجل بلا نقائص" يفقد اعصابه عندما تتحدثين عن المستقبل أو الارتباط، على رغم أنه يعتبر نفسه كإله في جبل الأولمب في الزمن الاغريقي الغابر، وعالمه الباطني في الحقيقة يضطرم بالقلق وفقدان الاحساس بالأمان. وإذا توهم الاساءة فإنه يرد بقسوة منقطعة النظير.
الزوج الخفي
والرجل الرابع هو "الزوج الخفي"، وفي الانطباع الأول عنه ترى المرأة أنه رجل هادىء خجول وينعم بالثبات ورباطة الجأش، وتحدوها ثقة ان في امكانها ان تخرجه من محارته المنعزل داخلها ليصير اجتماعي الميول. وهذا الرجل بالنسبة الى مارشال محدود الانفعال، غافل عن المجاملات الاجتماعية، ويولي الهوايات اهتماماً أكثر من النساء، ويصبر كثيرا تفادياً للغضب والنزاعات والعاطفة. يفتقر الزوج الخفي الى التجاوب، ونادرا ما يبادر أو يساهم، ومزاجه في الغالب رمادي، ولا تفضي معظم المناقشات معه الى أي نتيجة جديدة، وكثيرا ما تسائل الزوجة نفسها: أهو حقيقة؟
الرجل الطفل
النوع الأخير من الأزواج غير المرغوبين هو "الرجل الطفل" الذي قد تقعين في حبه بسرعة بالغة لأنه يحتاج اليك ويتمتع بالظرف والوسامة.
عليك التنبه للعلامات التحذيرية التي تصدر عنه، ومنها الحساسية التي تنتابه حيال كلمة "التزام أو مسؤولية أو مشاركة أو نضج عاطفي". تكونين أنت دائماً من يعطي وهو يأخذ، تكسبين المال وهو ينفقه أو يرفض أن يكسب المال بكده وعرقه، ويعتقد أنك تنالين الأشياء بيسر ومن دون عناء، وإذا شكوت يقول جملته الأثيرة "أليس حبي كافيا؟". وإذا ما أضطر هذا الرجل إلى إيجاد وظيفة فإنه يفعل ذلك بفتور، تاريخه حافل في كونه موضع رعاية من الآخرين ولا يقدم على تجهيز نفسه أو الاستعداد لأي أمر، ولا يخطط لمستقبله المالي، بل يرى ان المستقبل سيعتني به.
" كان زمان يا مان"
صدر كتاب " كان زمان يا مان " للكاتب المصري سمير الجمل الذى يتحدث فيه عن هذا الرجل الذى أصبح فى هذا العصر " مان " ويهمس له فى أذنه ان زمانه قد ولى ، حيث هذا الزمان للمرأة ، فهو عصر التمكين ، وعصر الحرية ، فلا يبشر نفسه بأكثر مما هو فيه لأن كل الخيالات التى كانت تداعب ذهنه عن سي السيد وعصر الحريم قد ولت.ويصدر كتاب " كان زمان يا مان " للكاتب سمير الجمل عن " كتاب اليوم " والذى ترأس تحريره نوال مصطفى عدد شهر ابريل لعام 2007.
يقول سمير الجمل فى الإهداء : لست مضطراً فى هذا الكتاب أن أقدم الإهداء الى فلان أو فلانة .. لأن هذه المساحة محجوزة مقدماً للمدام والعيال .. رغم أنفي .. وحسب خارطة الطريق .. ونصيحة الصديق .
ويبدأ الفصل الأول بسطور يلخص فيها فكرة الكتاب فيقول : ادخل اليها .. وحاول ان تفهم ما استطعت الى ذلك سبيلاً .. ولكنى اتحداك .. لو فهمت مثقال ذرة .. فهي مثل الدنيا كلما عشتها وعمرت فيها .. ارتدت بك الى طفولتك !.
ووفق صحيفة "أخبار اليوم " المصرية، يتعرض الكاتب سمير الجمل بأسلوب سلس لأهم المشاكل التي تواجه الرجل في تعامله مع المرأة وحلها فى ثمان نصائح ليكسب ود المرأة ويعرف كيف يملك تلابيب قلبها بكل جسارة وجرأة لكنه يعرض أيضاً لسيرة بطل من أبطال كتابه وهو "ابن غباء المزواجى" ، الذى يضرب مثالا لكل زوج سولت له نفسه أن يمارس ألاعيبه على زوجته وكيف كانت نهايته .
ولم يكتف الكاتب سمير الجمل بالتعرض لأحوال العلاقة بين الرجل والمرأة فقط فى هذا العصر ، بل أنه ذهب الى ابعد من هذا وهو رجل هذا العصر وسيدة هذا العصر، فنراه يتحدث عن الشباب والشابات فى البرامج التليفزيونية التى تستغلهم وعن بطل العالم العربى فى الرقص وعن ملك جمال الرجال ، وعن الفيديو كليب فى هذا العصر مع المد الاعلامى الساحق والذى جعل من المرأة سلعة ومن العرى ماركة مسجلة يتبارى فيها الجميع ويتنافس فيها المتنافسون .
وعندما يدعونا سمير الجمل للحضور فى صالونه لنقابل مشاهير مصر والعالم من الملكات والفنانات .. أهل السياسة والفن .. داخل اطار الحدوته والحكاية .. فى اطار مشهد ؟؟ لنقابل ونلتقى مع .. انجلينا جولى .. شجرة الدر .. مارلين مونرو .. فيفى عبده .. كليوباترا .. زنوبيا .. دليلة .. كوندوليزا رايس .. سميراميس.
عميل الموساد يتحدث
للمرة الثانية خلال سنوات، أقدم مواطن كندي، يدعى مايكل روس، على إصدار كتاب يبين فيه الأدوار التي لعبها في التجسس لمصلحة الموساد في إيران والعديد من الدول العربية. وكان الموساد تعرض لواحدة من أكبر فضائحه، اثر كشف عميل سابق لجأ إلى كندا، يدعى أوستروفسكي، عن بنية هذه المنظمة السرية والكثير من نشاطاتها.
ففي العام ,1990 اهتزت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اثر قيام أوستروفسكي بنشر كتاب عن حياته كضابط كبير في الموساد. ويتشابه أوستروفسكي كثيرا مع مايكل روس، في كونهما ولدا في كندا ويحملان جنسيتها، وفي الأدوار التي لعباها في التجسس في الدول العربية لمصلحة الموساد. واستعان روس بصحافي كندي كبير لصياغة الكتاب.
ويكتب المتخصص في الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان عن كتاب روس الجديد، الذي يحمل عنوان "المتطوع: الحياة السرية لكندي في الموساد"، أن العمليات "الجريئة" التي يصفها تبدو مريبة، إلا أن أساليب عمل الموساد المذكورة تبدو موثوقة.
ويصف الكتاب بتوسع أوجه تعاون الموساد مع أجهزة الاستخبارات الأخرى، وخصوصا الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أيه»، وعن عمليات مشتركة ضد رجال من «حزب الله» حتى داخل الأراضي الأميركية.
ووفق عرض الكتاب في "السفير" اللبنانية، يتحدث روس في الكتاب عن سفره في العام ,1993 بصحبة بريطاني آخر يعمل في الموساد، إلى طهران كرجلي أعمال للتباحث مع شركة إيرانية حول صفقة تجارية، لكن المهمة كانت سرية وافترقا هناك في مهمتين مختلفتين حيث كانت مهمة روس السفر إلى ناتنز، لكن الغطاء الذي اتخذه في هذه الرحلة سياحي وبقصد التعرف الى التربة الصحراوية في تلك المنطقة وأخذ عينات منها.
ويكثر كتاب روس من الحديث عن استخدام أجهزة الراديو العاملة على الموجات القصيرة لاستقبال الرسائل المشفرة. ويوضح روس في الكتاب أن بين العمليات التي شارك فيها مراقبة شحنات صواريخ «سكود» إلى سوريا في العام .1991 ويشير إلى عملية أخرى ضد الإيرانيين في جنوب أفريقيا تمثلت في ترويع وكلاء مشتريات يعملون لمصلحة الحرس الثوري كانوا يسعون لشراء أسلحة متقدمة.
ويشدد ميلمان في «هآرتس» على أن تحرياته أظهرت أن روس لم يذهب إلى إيران، وأنه كان مجرد «محارب» بلغة الموساد، أي رجل عمليات في دولة «قاعدة»، أي الدول التي تقيم إسرائيل علاقات معها وليس في دولة «هدف» أي الدول المعادية. ويشكك في أن إيران كانت في العام 1993 على رأس سلم اهتمامات الاستخبارات الإسرائيلية، ما يعني أن قيادة الجهاز لا تخاطر بعملائها عبر إرسالهم إلى هناك.
ويشرح روس في الكتاب أنه "برغم افتخاري بما فعلت، ولأن أسفي ليس شديدا، فالحقيقة أن الحياة السرية كلفتني ثمنا باهظا: اغترابي عن الأبناء، الطلاق، الإحباط، الغضب، السلوك القسري، أعراض ما بعد الصدمة من الضغط النفسي والاغتراب العام». ومع ذلك، فإنه يعرب عن حبه لإسرائيل، ويعتبر «نضالها نضالنا جميعا".
تحذيرات للنساء من 5 أنواع من الرجال ..وعميل للموساد يتحدث
صدر كتاب مؤأنـا وسخ وأستحق لقب الوساخة في الولايات المتحدة وأوروبا للمحللة النفسية الدكتورة بتاني مارشال عنوانه "فصم علاقة". وحذرت المؤلفة النساء من 5 أنواع من الرجال، وأطلقت مارشال أوصافاً على شخصيات هؤلاء الرجال كالآتي: "الرجل المسؤول"، "السيناريست" أي كاتب السيناريو، "الرجل بلا نقائص"، "الرجل الخفي"، و"الرجل الطفل" أو الصبي المدلل.
وفي إطار النصائح حذرت الكاتبة من مغبة أن تعاني المرأة مشاكل غير قابلة للحل مع هؤلاء الأزواج الذين يجدون سعادتهم على حساب شقاء الزوجة.
وتستفيض المحللة النفسية فى شرح كتابها فى طباع كل نوع من أنواع الرجال الخمسة. فتشبّه الرجل المسؤول " بطغاة الحقبة السوفياتية ذوي الميول التسلطية، اذ يتفحص كل ما يتعلق بزوجته، يقرأ بريدها الالكتروني، يبادر إلى طرح اقتراحات ونصائح لم تطلبها منه الزوجة، ولا يستمتع بالخبرات والتجارب الحياتية الجديدة، ويبدو عموماً حانقا متضايقا على الدوام".
وينزعج "الرجل المسؤول" " إذا لم تستمعي الى نصائحه، ويجتاحه القلق إذا ما بدت الزوجة على جاذبية لافتة، ويتفاخر بأنه لا يتنازل أبدا وغير مرن.وقد تنفصم العلاقة لأنه يظن نفسه رئيسك في العمل".
أما الرجل الثاني- وفق عرض للكتاب في وكالة أنباء الشرق الأوسط- فقد اسمته مارشال "كاتب السيناريو" بما له من مخيلة واسعة، وهو " يعتبرك شخصية من الشخصيات التي يؤلفها، يخبرك في اللقاء الأول أن خطيبته السابقة كذبت عليه".
ومن أهم العلامات التحذيرية لاختيار هذا الرجل أنه سرعان ما يقرر من تكونين، ويعتنق فكرة "أنا أعرفك اكثر مما تعرفين نفسك". يطالبك هذا الرجل بأن تحتفظي بأمورك بعيدا عنه ولا ينخرط فيها، لكنه يؤكد لك أنك لن تصبحي شيئا يعتد به من دونه أو من دون فكره، ويلح في إقناعك أنه مغامر كالمنقبين عن الذهب، في حين لا يبرهن ما يزعمه بأدنى دليل. وتقول مارشال: "بالطبع لن تشعري براحة أو اطمئنان في جواره، لأنك ببساطة أصبحت غير مرئية مقارنة بحضوره المتعاظم وحده".
رجل بلا عيوب
أما الرجل الثالث "الخالي من العيوب"، أو بلا نقائص، فيرى أن حياته أكثر أهمية من حياة أي شخص آخر، ولا يتحمل مسؤولية تصرفاته التي يبرع في التملص منها، ويعشق ذاته وحده كمحور لعلاقتكما. لا يطلب الحب فحسب، بل ما هو أكثر من ذلك، مما قد يصل الى حال عبودية للزوجة، ويبالغ في حجم انجازاته التي قد تكون متوسطة، ولا يواجه بل يتخفى تلافيا لما تحدثه تصرفاته غير اللائقة وغير الأخلاقية أحيانا من تأثير سلبي على الآخرين.
و"الرجل بلا نقائص" يفقد اعصابه عندما تتحدثين عن المستقبل أو الارتباط، على رغم أنه يعتبر نفسه كإله في جبل الأولمب في الزمن الاغريقي الغابر، وعالمه الباطني في الحقيقة يضطرم بالقلق وفقدان الاحساس بالأمان. وإذا توهم الاساءة فإنه يرد بقسوة منقطعة النظير.
الزوج الخفي
والرجل الرابع هو "الزوج الخفي"، وفي الانطباع الأول عنه ترى المرأة أنه رجل هادىء خجول وينعم بالثبات ورباطة الجأش، وتحدوها ثقة ان في امكانها ان تخرجه من محارته المنعزل داخلها ليصير اجتماعي الميول. وهذا الرجل بالنسبة الى مارشال محدود الانفعال، غافل عن المجاملات الاجتماعية، ويولي الهوايات اهتماماً أكثر من النساء، ويصبر كثيرا تفادياً للغضب والنزاعات والعاطفة. يفتقر الزوج الخفي الى التجاوب، ونادرا ما يبادر أو يساهم، ومزاجه في الغالب رمادي، ولا تفضي معظم المناقشات معه الى أي نتيجة جديدة، وكثيرا ما تسائل الزوجة نفسها: أهو حقيقة؟
الرجل الطفل
النوع الأخير من الأزواج غير المرغوبين هو "الرجل الطفل" الذي قد تقعين في حبه بسرعة بالغة لأنه يحتاج اليك ويتمتع بالظرف والوسامة.
عليك التنبه للعلامات التحذيرية التي تصدر عنه، ومنها الحساسية التي تنتابه حيال كلمة "التزام أو مسؤولية أو مشاركة أو نضج عاطفي". تكونين أنت دائماً من يعطي وهو يأخذ، تكسبين المال وهو ينفقه أو يرفض أن يكسب المال بكده وعرقه، ويعتقد أنك تنالين الأشياء بيسر ومن دون عناء، وإذا شكوت يقول جملته الأثيرة "أليس حبي كافيا؟". وإذا ما أضطر هذا الرجل إلى إيجاد وظيفة فإنه يفعل ذلك بفتور، تاريخه حافل في كونه موضع رعاية من الآخرين ولا يقدم على تجهيز نفسه أو الاستعداد لأي أمر، ولا يخطط لمستقبله المالي، بل يرى ان المستقبل سيعتني به.
" كان زمان يا مان"
صدر كتاب " كان زمان يا مان " للكاتب المصري سمير الجمل الذى يتحدث فيه عن هذا الرجل الذى أصبح فى هذا العصر " مان " ويهمس له فى أذنه ان زمانه قد ولى ، حيث هذا الزمان للمرأة ، فهو عصر التمكين ، وعصر الحرية ، فلا يبشر نفسه بأكثر مما هو فيه لأن كل الخيالات التى كانت تداعب ذهنه عن سي السيد وعصر الحريم قد ولت.ويصدر كتاب " كان زمان يا مان " للكاتب سمير الجمل عن " كتاب اليوم " والذى ترأس تحريره نوال مصطفى عدد شهر ابريل لعام 2007.
يقول سمير الجمل فى الإهداء : لست مضطراً فى هذا الكتاب أن أقدم الإهداء الى فلان أو فلانة .. لأن هذه المساحة محجوزة مقدماً للمدام والعيال .. رغم أنفي .. وحسب خارطة الطريق .. ونصيحة الصديق .
ويبدأ الفصل الأول بسطور يلخص فيها فكرة الكتاب فيقول : ادخل اليها .. وحاول ان تفهم ما استطعت الى ذلك سبيلاً .. ولكنى اتحداك .. لو فهمت مثقال ذرة .. فهي مثل الدنيا كلما عشتها وعمرت فيها .. ارتدت بك الى طفولتك !.
ووفق صحيفة "أخبار اليوم " المصرية، يتعرض الكاتب سمير الجمل بأسلوب سلس لأهم المشاكل التي تواجه الرجل في تعامله مع المرأة وحلها فى ثمان نصائح ليكسب ود المرأة ويعرف كيف يملك تلابيب قلبها بكل جسارة وجرأة لكنه يعرض أيضاً لسيرة بطل من أبطال كتابه وهو "ابن غباء المزواجى" ، الذى يضرب مثالا لكل زوج سولت له نفسه أن يمارس ألاعيبه على زوجته وكيف كانت نهايته .
ولم يكتف الكاتب سمير الجمل بالتعرض لأحوال العلاقة بين الرجل والمرأة فقط فى هذا العصر ، بل أنه ذهب الى ابعد من هذا وهو رجل هذا العصر وسيدة هذا العصر، فنراه يتحدث عن الشباب والشابات فى البرامج التليفزيونية التى تستغلهم وعن بطل العالم العربى فى الرقص وعن ملك جمال الرجال ، وعن الفيديو كليب فى هذا العصر مع المد الاعلامى الساحق والذى جعل من المرأة سلعة ومن العرى ماركة مسجلة يتبارى فيها الجميع ويتنافس فيها المتنافسون .
وعندما يدعونا سمير الجمل للحضور فى صالونه لنقابل مشاهير مصر والعالم من الملكات والفنانات .. أهل السياسة والفن .. داخل اطار الحدوته والحكاية .. فى اطار مشهد ؟؟ لنقابل ونلتقى مع .. انجلينا جولى .. شجرة الدر .. مارلين مونرو .. فيفى عبده .. كليوباترا .. زنوبيا .. دليلة .. كوندوليزا رايس .. سميراميس.
عميل الموساد يتحدث
للمرة الثانية خلال سنوات، أقدم مواطن كندي، يدعى مايكل روس، على إصدار كتاب يبين فيه الأدوار التي لعبها في التجسس لمصلحة الموساد في إيران والعديد من الدول العربية. وكان الموساد تعرض لواحدة من أكبر فضائحه، اثر كشف عميل سابق لجأ إلى كندا، يدعى أوستروفسكي، عن بنية هذه المنظمة السرية والكثير من نشاطاتها.
ففي العام ,1990 اهتزت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اثر قيام أوستروفسكي بنشر كتاب عن حياته كضابط كبير في الموساد. ويتشابه أوستروفسكي كثيرا مع مايكل روس، في كونهما ولدا في كندا ويحملان جنسيتها، وفي الأدوار التي لعباها في التجسس في الدول العربية لمصلحة الموساد. واستعان روس بصحافي كندي كبير لصياغة الكتاب.
ويكتب المتخصص في الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "هآرتس" يوسي ميلمان عن كتاب روس الجديد، الذي يحمل عنوان "المتطوع: الحياة السرية لكندي في الموساد"، أن العمليات "الجريئة" التي يصفها تبدو مريبة، إلا أن أساليب عمل الموساد المذكورة تبدو موثوقة.
ويصف الكتاب بتوسع أوجه تعاون الموساد مع أجهزة الاستخبارات الأخرى، وخصوصا الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي أيه»، وعن عمليات مشتركة ضد رجال من «حزب الله» حتى داخل الأراضي الأميركية.
ووفق عرض الكتاب في "السفير" اللبنانية، يتحدث روس في الكتاب عن سفره في العام ,1993 بصحبة بريطاني آخر يعمل في الموساد، إلى طهران كرجلي أعمال للتباحث مع شركة إيرانية حول صفقة تجارية، لكن المهمة كانت سرية وافترقا هناك في مهمتين مختلفتين حيث كانت مهمة روس السفر إلى ناتنز، لكن الغطاء الذي اتخذه في هذه الرحلة سياحي وبقصد التعرف الى التربة الصحراوية في تلك المنطقة وأخذ عينات منها.
ويكثر كتاب روس من الحديث عن استخدام أجهزة الراديو العاملة على الموجات القصيرة لاستقبال الرسائل المشفرة. ويوضح روس في الكتاب أن بين العمليات التي شارك فيها مراقبة شحنات صواريخ «سكود» إلى سوريا في العام .1991 ويشير إلى عملية أخرى ضد الإيرانيين في جنوب أفريقيا تمثلت في ترويع وكلاء مشتريات يعملون لمصلحة الحرس الثوري كانوا يسعون لشراء أسلحة متقدمة.
ويشدد ميلمان في «هآرتس» على أن تحرياته أظهرت أن روس لم يذهب إلى إيران، وأنه كان مجرد «محارب» بلغة الموساد، أي رجل عمليات في دولة «قاعدة»، أي الدول التي تقيم إسرائيل علاقات معها وليس في دولة «هدف» أي الدول المعادية. ويشكك في أن إيران كانت في العام 1993 على رأس سلم اهتمامات الاستخبارات الإسرائيلية، ما يعني أن قيادة الجهاز لا تخاطر بعملائها عبر إرسالهم إلى هناك.
ويشرح روس في الكتاب أنه "برغم افتخاري بما فعلت، ولأن أسفي ليس شديدا، فالحقيقة أن الحياة السرية كلفتني ثمنا باهظا: اغترابي عن الأبناء، الطلاق، الإحباط، الغضب، السلوك القسري، أعراض ما بعد الصدمة من الضغط النفسي والاغتراب العام». ومع ذلك، فإنه يعرب عن حبه لإسرائيل، ويعتبر «نضالها نضالنا جميعا".