لم يرق أداء المنتخب السعودي إلى المستوى المطلوب على مدار الشوطين، وكان جمله التكتيكية مكشوفة وتحركات لاعبيه بطيئة، وانعدمت الخطورة على مرمى الكوريين باستثناء بعض المحاولات من ياسر القحطاني.
وشارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة، بعد أن غاب عن المنتخب في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
في المقابل، غلبت السرعة على أداء الكوريين أمام جمهورهم الذي آزرهم بقوة، فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل إثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبد الله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله لحظة خروجه للتصدي له (29).
لم يشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصاً خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته أملاً في إدراك التعادل، إلا أن النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين أوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
شوط ثانٍ سلبي
وفي الشوط الثاني، نزل "الأخضر" مهاجماً منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور وأحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة، لكن الدفاع الكوري بقي صلباً وعمد لاعبوه إلى تشتيت أي كرة تصل إلى منطقتهم.
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلاً من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائياً مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديداً من الجهة اليمنى.
وتكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الأطراف والعمق، وكان نور المحرك الأساسي للهجمات خصوصاً على حافة المنطقة، حيث حضر كرة متقنة بصدره إلى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جداً من القائم الايمن (70).
ودافع الكوريون جيداً للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيراً من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول إلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله.
بعدها، أشرك الجوهر أحمد الموسى مكان أحمد الفريدي في محاولة لتفعيل الأداء في خط الوسط في ربع الساعة الأخير، قبل أن يزج بعبده عطيف بدلاً من تيسير الجاسم.
وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت أمام مرمى عبدالله مباشرة (80).
أما أخطر الفرص السعودية، فجاءت قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق من ياسر القحطاني أيضاً الذي أرسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
وشارك لاعب الوسط محمد نور منذ بداية المباراة، بعد أن غاب عن المنتخب في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط الشهر الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية.
في المقابل، غلبت السرعة على أداء الكوريين أمام جمهورهم الذي آزرهم بقوة، فكانت تحركاتهم خطيرة نجحوا من خلالها في افتتاح التسجيل إثر كرة بالكعب من هونغ يونغ جو خلف المدافعين الى نون اين غوك الذي تخلص من عبد الله الزوري ووضعها في الزاوية اليسرى لمرمى وليد عبدالله لحظة خروجه للتصدي له (29).
لم يشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الأول فرصاً خطرة لكن المنتخب السعودي حاول فرض سيطرته أملاً في إدراك التعادل، إلا أن النتيجة بقيت على حالها بسبب التكتل الدفاعي الجيد للكوريين الذين أوقفوا مفعول كرات ياسر القحطاني وماجد المرشدي والزوري.
شوط ثانٍ سلبي
وفي الشوط الثاني، نزل "الأخضر" مهاجماً منذ بداية الشوط الثاني وكانت تحركات محمد نور وأحمد عطيف من الجهة اليمنى مقلقة، لكن الدفاع الكوري بقي صلباً وعمد لاعبوه إلى تشتيت أي كرة تصل إلى منطقتهم.
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم حسن الراهب بدلاً من لاعب الوسط سلطان النمري ليشكل ثنائياً مع ياسر القحطاني في خط المقدمة، فتحركت بالتالي التمريرات العرضية وتحديداً من الجهة اليمنى.
وتكثف الضغط السعودي بمحاولات متنوعة من الأطراف والعمق، وكان نور المحرك الأساسي للهجمات خصوصاً على حافة المنطقة، حيث حضر كرة متقنة بصدره إلى القحطاني الذي تابعها من داخل المنطقة قريبة جداً من القائم الايمن (70).
ودافع الكوريون جيداً للحفاظ على تقدمهم واستفادوا كثيراً من التسرع في الكرات السعودية لقطعها والتحول إلى الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى وليد عبدالله.
بعدها، أشرك الجوهر أحمد الموسى مكان أحمد الفريدي في محاولة لتفعيل الأداء في خط الوسط في ربع الساعة الأخير، قبل أن يزج بعبده عطيف بدلاً من تيسير الجاسم.
وتابع هونغ يونغ جو كرة بلمسة واحدة من الجهة اليمنى مرت أمام مرمى عبدالله مباشرة (80).
أما أخطر الفرص السعودية، فجاءت قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق من ياسر القحطاني أيضاً الذي أرسل كرة لولبية طار لها الحارس الكوري وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.