(حقيقة لاخيال)

عندما نتكلم عن أهوال يوم القيامة فهذا يعني أننا نذكر حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه الصادق الأصدوق الذي لاينطق عن الهوى إنه إلاوحيا يوحى...فهو يصور لنا مشاهد لتلك الأحداث ..
فتأمل أخي الكريم هذا الحديث فتلعم بشاعة الموقف وبشاعة العذاب وعمق الخوف من هوله ومن الأنـا أسب واستحق الطرد!ات التي ذكرت في الحديث...
أن نفير بن مجيب ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من قدمائهم قال : إن في جهنم سبعين ألف واد ، في كل واد سبعون ألف شعب ، في كل شعب سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف بئر ، في كل بئر سبعون ألف ثعبان ، في شدق كل ثعبان سبعون ألف عقرب لا ينتهي الكافر أو المنافق حتى يواقع ذلك كله

فتخيل أخي الكريم اخي المسلم ذلك المشهد..بل أنظر بشاعة الصور تنبئك عن أمر خطير فنسأل الله السلامة..

أكيد ان العقارب والثعابين في ذلك اليوم اشد وأبشع وقد يكون أكبر حجما وأكثر فظاعة ..ولكن شاهد تلك الصور التي هي في الدنيا فكيف بالآخرة؟؟!!!

بشعة وكبيرة!!






جاهز للقذف السم


مشهد مخيف ومنظر كئيب ومروع!!

سواد كالليل المظلم!!



لايعرف كم عددهن نسئل الله العافية!!؟


منظر غير مألوف؟!!


حجم كبير في الدنيا فكيف يكون حجمها في يوم القيامة؟؟!!




عناق بينهما فكيف عناقكم يوم القيامة..!!؟؟


والله لم اضع هذه الصور البشعة لأنها فعلا عندما يشاهده اي شخص يخاف خوفا شديدا فلماذا لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم اي أنـا أسب واستحق الطرد! غير العقرب والثعبان؟؟
عندما تشاهدهما نعرف انهما لم يختارا عبثا..فياسبحان الله...