[ السامرائي يتحدث لموفد إسلام أون لاينجدة- أعرب الدكتور صالح مهدي السامرائي رئيس المركز الإسلامي باليابان عن اعتقاده بأن هذه الدولة الآسيوية الملقبة بـ"أرض الشمس" من أكثر بقاع العالم قابلية لانتشار الإسلام، داعيا الدول الإسلامية الكبرى إلى الاستثمار في الدعوة للدين الخاتم هناك.
وفي حديث خاص مع شبكة "إسلام أون لاين.نت" على هامش مؤتمر "الملتقى الأول للجمعيات الأعضاء في العالم العربي" الذي تنظمه "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" بجدة قال السامرائي اليوم الأربعاء: "إن اليابان من أكثر البقاع استعدادا لاعتناق الإسلام".
وأرجع السامرائي ذلك إلى عدم وجود دين سماوي محدد يعتنقه غالبية السكان في اليابان، وكذلك سهولة القيام بالنشاط الدعوي الإسلامي هناك دون المعوقات التي قد تتواجد بدول غربية، مضيفا: "يكفي أن ومضى قائلا: "يسلم المئات سنويا في اليابان ونستطيع القيام بدور أكبر إذا توافرت لدينا القدرات المالية
وتضع بعض الدراسات الاجتماعية نقص الوازع الديني في اليابان كأحد الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة الانتحار؛ حيث ارتفعت خلال السنوات الـ9 الأخيرة أعداد المنتحرين إلى 30 ألفا، بما يجعل اليابان إحدى أعلى الدول الصناعية الكبرى من حيث عدد المنتحرين.
ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 128 مليون نسمة يدين 84% منهم بالشينتو والبوذية، فيما يدين 16% بديانات أخرى منهم 0.7% من المسيحيين بجانب بضعة آلاف من المسلمين.
عراقيل
وعن أبرز العوامل التي تعوق الدعوة للإسلام في اليابان أوضح السامرائي أن الغلاء يأتي في مقدمتها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك العديد من المسلمين اليابانيين تمكنوا بصعوبة بالغة من الحصول على أراضٍ لبناء مساجد في أنحاء متفرقة من البلاد، لكنهم لا يملكون التكلفة المادية لإقامتها.
وبيّن السامرائي أن إنشاء مدرسة إسلامية تبلغ مساحتها 500 متر فقط بجوار مسجد طوكيو تكلف نحو 5 ملايين دولار.
وإلى جانب الغلاء توجد مشكلة اللغة اليابانية التي لا يتقنها كثيرون من أعضاء الأقلية المسلمة في اليابان، بحسب رئيس المركز الإسلامي.
ويوضح السامرائي أنه "يصعب العثور على داعية إسلامي يتحدث اللغة اليابانية، ولحل تلك المشكلة علينا تشغيل دعاة من أهل البلاد من المسلمين، وهو أمر يتكلف نحو 6 آلاف دولار شهريا، وذلك مبلغ كبير للغاية مقارنة مثلا بالداعية في الصين الذي يحصل على نحو 300 دولار شهريا".
ودعا السامرائي الدول الإسلامية الكبرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر إلى تمويل ودعم إنشاء المساجد في اليابان، كما طالب المسلمين بالاعتناء بالدعوة للإسلام في دول المشرق الآسيوي.
وأعرب السامرائي الذي زار العديد من الدول الآسيوية عن اعتقاده بأنه ليس فقط اليابان التي يسهل نشر الإسلام فيها، بل هناك أيضا جاراتها مثل كوريا الجنوبية، كما رأى أن الإسلام سينتشر في كافة الأراضي الصينية إذا تم حل مشكلة الأقلية المسلمة في تركستان الشرقية بالصين، بما يضمن حصولهم على حقوقهم.
المركز الإسلامي
وعن أنشطة المركز الإسلامي في اليابان، أوضح السامرائي أنه فضلا عن النشاط الدعوي الذي يستهدف المسلمين وغير المسلمين فإنه يقوم بإصدار وتوزيع كتب عن الإسلام باللغة اليابانية تجاوز عددها حتى الآن 50 كتابا.
كما أشار السامرائي إلى أن المركز يراقب كذلك ما يمس الإسلام بسوء في وسائل الإعلام المختلفة، ويقوم بدرء الشبهات عن الدين الخاتم وقيادة حملات مقاطعة للمنتجات التجارية التي تحمل إساءة للإسلام بأي صورة.
وصرح رئيس المركز الإسلامي بأن مؤسسته، التي تعد أبرز هيئة إسلامية معترف بها من قبل السلطات الرسمية في البلاد، تسعى كذلك لتأسيس مجلس بين الجمعيات الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن إنشاء المركز الإسلامي في اليابان يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي عندما بعث العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز سبعة دعاة إلى هناك حيث قاموا بتأسيس المركز في عام 1974، وهو أول مؤسسة إسلامية تعنى بالدعوة في اليابان
وفي حديث خاص مع شبكة "إسلام أون لاين.نت" على هامش مؤتمر "الملتقى الأول للجمعيات الأعضاء في العالم العربي" الذي تنظمه "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" بجدة قال السامرائي اليوم الأربعاء: "إن اليابان من أكثر البقاع استعدادا لاعتناق الإسلام".
وأرجع السامرائي ذلك إلى عدم وجود دين سماوي محدد يعتنقه غالبية السكان في اليابان، وكذلك سهولة القيام بالنشاط الدعوي الإسلامي هناك دون المعوقات التي قد تتواجد بدول غربية، مضيفا: "يكفي أن ومضى قائلا: "يسلم المئات سنويا في اليابان ونستطيع القيام بدور أكبر إذا توافرت لدينا القدرات المالية
وتضع بعض الدراسات الاجتماعية نقص الوازع الديني في اليابان كأحد الأسباب الرئيسية لانتشار ظاهرة الانتحار؛ حيث ارتفعت خلال السنوات الـ9 الأخيرة أعداد المنتحرين إلى 30 ألفا، بما يجعل اليابان إحدى أعلى الدول الصناعية الكبرى من حيث عدد المنتحرين.
ويبلغ عدد سكان اليابان حوالي 128 مليون نسمة يدين 84% منهم بالشينتو والبوذية، فيما يدين 16% بديانات أخرى منهم 0.7% من المسيحيين بجانب بضعة آلاف من المسلمين.
عراقيل
وعن أبرز العوامل التي تعوق الدعوة للإسلام في اليابان أوضح السامرائي أن الغلاء يأتي في مقدمتها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك العديد من المسلمين اليابانيين تمكنوا بصعوبة بالغة من الحصول على أراضٍ لبناء مساجد في أنحاء متفرقة من البلاد، لكنهم لا يملكون التكلفة المادية لإقامتها.
وبيّن السامرائي أن إنشاء مدرسة إسلامية تبلغ مساحتها 500 متر فقط بجوار مسجد طوكيو تكلف نحو 5 ملايين دولار.
وإلى جانب الغلاء توجد مشكلة اللغة اليابانية التي لا يتقنها كثيرون من أعضاء الأقلية المسلمة في اليابان، بحسب رئيس المركز الإسلامي.
ويوضح السامرائي أنه "يصعب العثور على داعية إسلامي يتحدث اللغة اليابانية، ولحل تلك المشكلة علينا تشغيل دعاة من أهل البلاد من المسلمين، وهو أمر يتكلف نحو 6 آلاف دولار شهريا، وذلك مبلغ كبير للغاية مقارنة مثلا بالداعية في الصين الذي يحصل على نحو 300 دولار شهريا".
ودعا السامرائي الدول الإسلامية الكبرى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر إلى تمويل ودعم إنشاء المساجد في اليابان، كما طالب المسلمين بالاعتناء بالدعوة للإسلام في دول المشرق الآسيوي.
وأعرب السامرائي الذي زار العديد من الدول الآسيوية عن اعتقاده بأنه ليس فقط اليابان التي يسهل نشر الإسلام فيها، بل هناك أيضا جاراتها مثل كوريا الجنوبية، كما رأى أن الإسلام سينتشر في كافة الأراضي الصينية إذا تم حل مشكلة الأقلية المسلمة في تركستان الشرقية بالصين، بما يضمن حصولهم على حقوقهم.
المركز الإسلامي
وعن أنشطة المركز الإسلامي في اليابان، أوضح السامرائي أنه فضلا عن النشاط الدعوي الذي يستهدف المسلمين وغير المسلمين فإنه يقوم بإصدار وتوزيع كتب عن الإسلام باللغة اليابانية تجاوز عددها حتى الآن 50 كتابا.
كما أشار السامرائي إلى أن المركز يراقب كذلك ما يمس الإسلام بسوء في وسائل الإعلام المختلفة، ويقوم بدرء الشبهات عن الدين الخاتم وقيادة حملات مقاطعة للمنتجات التجارية التي تحمل إساءة للإسلام بأي صورة.
وصرح رئيس المركز الإسلامي بأن مؤسسته، التي تعد أبرز هيئة إسلامية معترف بها من قبل السلطات الرسمية في البلاد، تسعى كذلك لتأسيس مجلس بين الجمعيات الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن إنشاء المركز الإسلامي في اليابان يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي عندما بعث العاهل السعودي الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز سبعة دعاة إلى هناك حيث قاموا بتأسيس المركز في عام 1974، وهو أول مؤسسة إسلامية تعنى بالدعوة في اليابان