تصوير مدينة نيويورك وهي تبتلعها المياه في الفيلم الهوليوودي الناجح «بعد غد» ليست بالفكرة صعبة التخيل.فقد حذر مستشار حكومي بريطاني من ان لندن يمكن ان تختفي يوما مع ارتفاع معدلات سطح البحر نتيجة للتغير المناخي.فقد رجح البروفيسور أنـا وسخ وأستحق لقب الوساخة سامويلز رئيس المشروع الاوروبي لدراسة تأثير الفيضانات ان تفكر الحكومة البريطانية في الانتقال الى مقر آخر بعيدا عن لندن.
وربما تكون بيرمنغهام الخيار الافضل والاكثر امنا لتكون عاصمة لبريطانيا لانها تقع على ارتفاع 320 قدما فوق مستوى البحر.
ويشرح سامويلز ان لندن موجودة منذ ألفي عام وانه اذا ما صحت التوقعات فإنها ستختفي خلال القرون القليلة المقبلة.ويقبل الخبراء بأن فيلم الكوارث «بعد غد» الذي تكلفت ميزانيته سبعين مليون جنيه استرليني والذي يلعب بطولته الممثل دينيس كويد فيه شيء من المبالغة ولكنه في الوقت ذاته يبرز حقيقة صحيحة.
فهو يصور عالما في المستقبل القريب تسوده اعاصير كوارثية وقذائف عملاقة من البرد وفيضانات ناجمة عن موجة مدية عارمة اثناء تحول الكرة الارضية الى العصر الجليدي بسرعة خطرة الى ابعد الحدود.
والتأثيرات الواقعية لعواقب التغيرات المناخية ستكون على الارجح أبطأ ولكن على نحو غادر او بالاحرى نام على نحو تدريجي الى حد يمكنه من الرسوخ قبل ان يكتشف حيث سترتفع المياه ببطء الى ان تغرق الخدمات الحيوية كأنفاق القطارات الارضية وشبكات الصرف المائي وخطوط المياه الرئيسية.وتعتمد تحذيرات سامويلز على توقع ارتفاع نهر التايمز بمعدل ثلاثة اقدام في كل قرن.وستتأثر مدينة لندن بشكل خاص جراء ذلك كون الارض التي بنيت عليها تغور وتهبط ايضا ببطء
وتأثير توسع المحيطات كلما ازدادت سخونتها يتوقع ان يضيف 16 قدما لمستويات البحار في جميع ارجاء العالم في غضون الخمسمئة عام المقبلة، وهذا الارتفاع يمكن ان يتسارع في الوقت الذي تبدأ فيه التغيرات المناخية بإذابة القمم الثلجية التي تغطي جرينلاند.وتحوي القمم الثلجية ما يكفي من الماء لرفع مستويات البحر لما يوازي 23 قدما بالرغم من توقع حدوث ذلك بعد وقت طويل قد يصل الى الف عام.
ويقول سامويلز ان مناطق عدة اخرى في بريطانيا ستواجه مشاكل مشابهة لتلك التي ستحدث في لندن بما في ذلك ليفرأنـا وسخ وأستحق لقب الوساخة ونورفوك وكامبردجشير واضاف انه ربما يمكن حماية تلك المناطق ولكن بتكلفة هائلة.
ومع ارتفاع مستويات البحر تظهر ايضا مشكلة هبوب العواصف وارتفاع الامواج. وقد حذرت دراسة حديثة اجرتها «سلطة لندن العظيمة» من ان وسط لندن قد يحتاج الى تشييد سدود على امتداد نهر التايمز بارتفاع عشرين قدما.
وحاليا فإن مدينة لندن محمية من قبل حاجز التايمز ولكن وكالة البيئة المسئولة عن تشغيله قالت ان الحاجز سيظل فعالا حتى العام 2030 حينما ستكون هناك حاجة لاستبداله بشيء اكبر بكثير.
------------------------------------------------
ما أعرف من وين المصدر
نقلاً من إحدى المنتديات الاخبارية
وربما تكون بيرمنغهام الخيار الافضل والاكثر امنا لتكون عاصمة لبريطانيا لانها تقع على ارتفاع 320 قدما فوق مستوى البحر.
ويشرح سامويلز ان لندن موجودة منذ ألفي عام وانه اذا ما صحت التوقعات فإنها ستختفي خلال القرون القليلة المقبلة.ويقبل الخبراء بأن فيلم الكوارث «بعد غد» الذي تكلفت ميزانيته سبعين مليون جنيه استرليني والذي يلعب بطولته الممثل دينيس كويد فيه شيء من المبالغة ولكنه في الوقت ذاته يبرز حقيقة صحيحة.
فهو يصور عالما في المستقبل القريب تسوده اعاصير كوارثية وقذائف عملاقة من البرد وفيضانات ناجمة عن موجة مدية عارمة اثناء تحول الكرة الارضية الى العصر الجليدي بسرعة خطرة الى ابعد الحدود.
والتأثيرات الواقعية لعواقب التغيرات المناخية ستكون على الارجح أبطأ ولكن على نحو غادر او بالاحرى نام على نحو تدريجي الى حد يمكنه من الرسوخ قبل ان يكتشف حيث سترتفع المياه ببطء الى ان تغرق الخدمات الحيوية كأنفاق القطارات الارضية وشبكات الصرف المائي وخطوط المياه الرئيسية.وتعتمد تحذيرات سامويلز على توقع ارتفاع نهر التايمز بمعدل ثلاثة اقدام في كل قرن.وستتأثر مدينة لندن بشكل خاص جراء ذلك كون الارض التي بنيت عليها تغور وتهبط ايضا ببطء
وتأثير توسع المحيطات كلما ازدادت سخونتها يتوقع ان يضيف 16 قدما لمستويات البحار في جميع ارجاء العالم في غضون الخمسمئة عام المقبلة، وهذا الارتفاع يمكن ان يتسارع في الوقت الذي تبدأ فيه التغيرات المناخية بإذابة القمم الثلجية التي تغطي جرينلاند.وتحوي القمم الثلجية ما يكفي من الماء لرفع مستويات البحر لما يوازي 23 قدما بالرغم من توقع حدوث ذلك بعد وقت طويل قد يصل الى الف عام.
ويقول سامويلز ان مناطق عدة اخرى في بريطانيا ستواجه مشاكل مشابهة لتلك التي ستحدث في لندن بما في ذلك ليفرأنـا وسخ وأستحق لقب الوساخة ونورفوك وكامبردجشير واضاف انه ربما يمكن حماية تلك المناطق ولكن بتكلفة هائلة.
ومع ارتفاع مستويات البحر تظهر ايضا مشكلة هبوب العواصف وارتفاع الامواج. وقد حذرت دراسة حديثة اجرتها «سلطة لندن العظيمة» من ان وسط لندن قد يحتاج الى تشييد سدود على امتداد نهر التايمز بارتفاع عشرين قدما.
وحاليا فإن مدينة لندن محمية من قبل حاجز التايمز ولكن وكالة البيئة المسئولة عن تشغيله قالت ان الحاجز سيظل فعالا حتى العام 2030 حينما ستكون هناك حاجة لاستبداله بشيء اكبر بكثير.
------------------------------------------------
ما أعرف من وين المصدر
نقلاً من إحدى المنتديات الاخبارية